وحدي
وحدي ، أخا ف وقع تلك الكلمة البارد و المرعب علي النفس ، يجعلك تضيع معها كما يضيع الطلع وسط الريح، أقول مخادعاً نفسي أنا جبل بلا قلب لا تهزني الرياح لكني ما البث إلا أن أجد الماء يتفجر من بين اضلعي وأذوب . قرأت عنها …قرأت عن الوحدة… قرأت كيف انتهي أمر من كان وحده… مات غربة ! .هل أموت وحدي ؟ لما لا ؟ أبا ذر مات وحيداً فلا أموت أنا ؟ تحدثني نفسي أن اعتمد عليها،"كن أنيس ذاتك ولا تلجأ لبشر قط" ، أفيق من سكرتي هذه إلا وأنا منقسم عليها نفسي عادت تخادعني ، لا ادري إن كنت أدمنت الوحدة. ثم وما الضير أن اكون وحدي ؟ أفلا يتمني العشاق أن يصيروا سوي روح واحدة نفس واحدة وقلب واحد ها أنا ذا ، أجالس نفسي، أؤنبه،ا اصا قِدقها ، اصدقها ،احبها ، اشتاق لها، افتن بها أغار عليها ، أتبسم فترد نفسي الابتسامة ، ابكيها فتكفكف دموعي، أموت أجد من يحز فيه فقداني. هنا علي شكل pdf : http://dl.dropbox.com/u/4985238/wahdi.pdf